نظرية الأوتار

أثناء آخر 20 سنة من حياته، كان ألبرت أينشتاين شخصاَ غريباً على مجتمع الفيزياء. تماماً مثل العم غريب الأطوار الذي تُثير مواضيعُه المفضلة الحرجَ حول مائدة المناقشات؛ ففي الوقت الذي كانت فيه ميكانيك الكم، نظرية الأشياء المتناهية في الصغر، يجري اختبارها بدقة لم يسبق لها مثيل، رفض أينشتاين تقبل كونها نظرية أساسية. وخلال السنوات الأخيرة من حياته ومن أجل وصف الكون، كان يعمل على طريقة للتوفيق بين نظريته في الجاذبية وميكانيك الكم؛ إلا أنه لم ينجح ومات قبل أن يرى حلمه يتحقق. بعد مرور أكثر من 40 عام؛ حُلم أينشتاين ليس على وشك التحقق؛ فالمعضلة طويلة الأمد وإمكانية التوفيق بين ميكانيك الكم والنسبية العامة ليست في طريقها إلى الحل على ما يبدو. على الرغم من أن الحل قد يكون من الصعب إدراكه، وإذا كانت حفنة العلماء الذين يتشاركون فيما يطلقون عليه (”نظرية الأوتار الفائقة” أو ”نظرية الأوتار” كاختصار) محقين، فهذا يعني أننا نعيش في عالم أغرب مما نتصوره. فهو عالم يتكون من 10 أبعاد، وبعضها على شكل كرات ملتفة عند المستوى الميكروسكوبي، بالإضافة إلى وجود بعض الأبعاد الكبيرة التي نعتبرها ”حقيقة”. وهو عالم (حسب النظرية النسبية) يكون الفرق فيه بين الزمان والمكان مجرد زيف؛ وفي الحقيقة، هو عالم مفهوم الزمان والمكان فيه على حافة التلاشي. وكما قال براين غرين، أستاذ في جامعة كولومبيا ومؤلف حول هذا الموضوع ”إذا كانت نظرية الأوتار حقيقة، سيكون لنسيج كوننا خصائص ستُبهر حتى اينشتاين نفسه”. في نظرية الأوتار، لا وجود لأية جسيمات أولية (كالإلكترون والكوارك…)، بل كل ما هو موجود عبارة عن قطع من أوتار مهتزة، ويتوافق كل وضع اهتزاز مع جسيم معين ويحدد هذا الاهتزاز شحنة الجسيم وكتلته. في فهمنا الحالي للنظرية، تلك الأوتار ليست مصنوعة من أي شيء: إنها المكون الأساسي للمادة. ستكون النتائج المترتبة على استبدال جميع الجسيمات بأوتار مهتزة ومتناهية في الصغر هائلة؛ والوصف الملائم والوحيد لهذه الأوتار، التي تحتوي على 10 أبعاد أو حتى 11 بعد، هو القول بأن 6 أو 7 أبعاد منها متكوّرٌ؛ وهذه الأبعاد الإضافية هي التي تُحدد خصائص العالم الذي نعيش فيه؛ أما الأبعاد الأكبر والعادية هي ما نَعتبره المكان والزمان. ((وأكثر من ذلك، فان وضع الاوتار المغلقة يتميز بجزيئين دوارين من الجرافيتون: هو الجسيم المسؤول عن الجاذبية كواحدة من التفاعلات الاساسية)). في نظرية الأوتار الفائقة ذات الأبعاد العشر، نرصد أربعة أبعاد فقط -الزمكان؛ ولذلك نحن بحاجة إلى طريقة ما من أجل الربط بين هاتين الحزمتين من الأبعاد حتى نستطيع وصف الكون. لفعل ذلك، علينا تكوير الأبعاد الست الإضافية في حيز صغير جدا من الفضاء، فإذا كان حجم هذا النطاق هو (33-^10)، بالتالي لن نستطيع رصدها بطريقة مباشرة لأنها ببساطة صغيرة جدا؛ والنتيجة هي العودة إلى عالمنا المألوف ذي الأبعاد 1+3؛ لكن يبقى هناك ”كرة” صغيرة في كل نقطة من المكان وهي متصلة مع كل نقطة من كوننا ذي الأبعاد الأربعة. كنظرية ”مُوحَّدة”، تُحاول نظرية الأوتار شرح جميع القوى التى رُصدت في الطبيعة. وفي الواقع، إحدى حلول معادلة الأوتار هي قوة شبيهة بالجاذبية، وهي شهادة على قوة وجمال نظرية الأوتار. وهذا يساهم في جعل الفيزيائيين يتخلّون عن الفكرة الشائعة عن المكان والزمان، والاعتراف بعالمٍ ذو عشرة أبعاد بدلاً من تخمين إلى أين سيقودهم طريق البحث عن نظرية موحَّدة. تمكنت نظرية الأوتار وبنجاح من أخذ الجاذبية بعين الاعتبار والتكهن بجسيمات فائقة التناظر؛ ولكن، حتى بضعة سنوات مضت، كانت صلة هذه النظرية صغيرة بأحاجي الفيزياء جراء عدم قدرتها على إعطاء تنبؤات قابلة للرصد وملموسة -أي أنها ليست أكثر من بناء رياضي جميل. لكن تغيرت الأمور في العام 1996 بفضل آندرو سترومينغر (Andrew Strominger)، من معهد الفيزياء النظرية في جامعة سانتا باربارا، وكومرون فافا (Cumrun Vafa)، من جامعة هارفرد، اللذان استعملا نظرية الأوتار من أجل بناء نوع معين من الثقوب السوداء بنفس الطريقة التي يُمكن لأحدهم من خلالها بناء ذرة هيدروجين عبر التلاعب بالمعادلات المستمدة من ميكانيك الكم والتي تصف ارتباط الالكترون بالبروتون. أكد كل من سترومينغر وفافا النتائج القادمة من أبحاث جاكوب بكنشتاين (Jacob Bekenstein) وستيفن هوكينغ (Stephen Hawking) مرة أخرى في أواخر السبعينيات؛ حيث وجد بكنشتاين وهوكينغ أن نسبة الفوضى، أو ”الإنتروبي”، كانت كبيرة جداً في أنواع معينة من الثقوب السوداء، وقد كانت هذه النتائج مفاجئة جداً بسبب عدم استطاعة أحد فهم (ولم تستطع الحسابات إعطاء فكرة واضحة) كيفية امتلاك جسم بسيط كالثقب الأسود (الذي تصفه كتلته ولفه الذاتي) لهذه الكمية الكبيرة من الفوضى في داخله. كنتيجة لبناء هذا الثقب الأسود الخاص بالاعتماد على نظرية الأوتار، استطاع كل من سترمينغر وفافا تحديد القيمة الصحيحة للفوضى والتي تم التنبؤ بها من قبل بكنشتاين وهوكينغ. وقد صعقت هذه النتائج مجتمع الفيزياء؛ إذ أنه وللمرة الأولى، أمكن الحصول على نتائج الفيزياء الكلاسيكية من قبل نظرية الأوتار؛ لكن على الرغم من هذا، فإنّ الثقوب السوداء التي أتت بها هذه النتائج، لديها القليل فقط من القواسم المشتركة مع الثقوب السوداء التي نعتقد أنها تقع في مراكز المجرات، وتوضح هذه الحسابات العلاقة بين الأوتار والجاذبية. بالإضافة إلى ذلك، فهي تقدم لنا رؤى على المسببات الفيزيائية للجواب. لا يعرف أحد بعد إذا كانت نظرية الأوتار هي النظرية النهائية -نظرية كل شيء-أو إذا كان هناك شيء من هذا القبيل أصلاً، لكنّها نظرية أنيقة بشكلٍ لا يُصدق ولها إمكانية قوية، وهي الأوفر حظاً في القرن الحالي عند الحديث عن نظريات تُفسِّر وبشكلٍ عميق طبيعة العمل الداخلي للكون؛ وعلى حد تعبير ادوارد ويتن (Edward Witten)، وهو رائد في هذه النظرية وأحد قادتها: ”نظرية الأوتار هي نظرية القرن الحادي والعشرين والتي سقطت بصدفة في القرن العشرين”

المصدر: https://nasainarabic.net/education/articles/view/superstring

النظرية النسبية

النظرية النسبية
كَثُرَ الحديث عن النظريّة النسبيّة، وكيف أنّها غيّرت الكثير من المفاهيم المُتعلّقة بالفيزياء الكلاسيكيّة التي سادت منذ زمن نيوتن إلى أن ظهرت نظرية أينشتاين. النظريّة النسبية والتي تُدعى أيضاً النسبيّة هي نظرية للعالم الألماني ألبرت أينشتاين، وساهم فيها أيضاً العالِم الفرنسي هنري بوانكاريه، واضع النظريّة النسبيّة الخاصّة. وتُعتبر من أهم النظريّات الفيزيائيّة الحديثة، لما لها من دور في تغيير كثير من المفاهيم الفيزيائيّة. وقد نُشرت الأبحاث المُتعلّقة بهذه النظريّة سنة 1905 من قبل أينشتاين، وهي أبحاث تُسمّى النسبيّة الخاصّة، وكانت تتعلق بالإجابة على التساؤلات حول خواصّ الضّوء وتصرّفاته، ونتائج تجربة ميكلسون ومورلي على الضّوء، وقامت التّجربة بفحص انتشار الضّوء في الاتّجاهات المُختلفة، وكانت نتائجها تناقضاً مع قوانين السّرعة الكلاسيكية المعروفة.

تكمن أهمّية النظريّة النسبيّة، إلى جانب أنّها غيّرت المفاهيم الفيزيائيّة الأساسية، مُتعلّقة بالكتلة والطاقة والمكان والزّمان، وصنعت نقلة نوعيّة في فيزياء الفضاء والفيزياء النظريّة، وعدّلت نظريات الفيزياء الميكانيكيّة لنيوتن التي كانت سائدة منذ 200 سنة، حيث نصّت النظريّة النسبيّة على أن حركة الأجسام تكون نسبيّة مع تغيُّر الوقت، وأن مفهوم الوقت لم يعد ثابتاً ومُحدّداً، وربطت النظريّة النسبيّة بين الزّمان والمكان بحيث تتعامل معهما كشيء واحد يُسمى الزّمكان بعد أن كان يتم التّعامل معهما كشيئين مُختلفَين، وربطت الوقت بسرعة الجسم وحركته، كما أصبحت هناك مفاهيم لتقلُّص وتمدّد الزّمن في الكون.

أمثلة على النسبية
لنفترض أن هناك شخص يقوم بمشاهدة التلفاز، سوف يظنّ كل من نفسه والتّلفاز ثابتين، هذا صحيح بالنسبة للمكان الموجود به، لكن ليس صحيحاً بالنسبة للكون؛ فالشّخص والتّلفاز يتحرّكان بتأثير مجموعة من الحركات منها دوران الأرض حول الشمس، ودوران الأرض حول نفسها، وحركة النّظام الشمسيّ في مجرّة درب التبّانة، وحركة المجرّة في الكون.
بولادة توأمين في نفس الوقت أحدهما بقي على الأرض والآخر غادر كوكب الأرض بسرعة الضوء لمدّة سنة ثم عاد بنفس السّرعة مرة أخرى للأرض، سيجد أن توأمه وصل عمره إلى خمسين سنة وهو مازال بعمر سنتين. سبب ذلك هو تمدّد الزّمن لدى التّوأم المُسافر نتيجة تحركه بسرعة الضّوء.

نتائج النظرية النسبية
عمِلَت النظريّة النسبيّة على تفسير وفهم الكثير من الفرضيّات والظّواهر، حيث أستطاع العلماء من خلالها فهم طبيعة التّفاعلات التي تحدث بين الجُسَيمات، ممّا أسهم وبشكل كبير في تطوّر بعض العلوم ومنها العلوم النوويّة التي زاد الاهتمام بها بعد ظهور النظريّة النسبيّة، وفَسَّرَت الكثير من سلوك الجُزيئات في التّفاعلات النوويّة، وبيَّنَت خواصّها وصِفاتها، كما ساهمت في تفسير الكثير من الظّواهر الكونيّة والفضائيّة، مثل موجات الجاذبيّة، والثّقوب السّوداء في الفضاء.

النظريّة النسبيّة بشكل عام كانت تتضمّن أكثر من نظريّة فيزيائيّة أهمّها النظريّة النسبيّة الخاصّة والتي نُشِرَت عام 1905، وتمّ قبولها عام 1920، وتهتم بقِيَم الجُزيئات الصّغيرة وتفاعلاتها. وقد تمّ استخدامها من قِبَل الفيزيائيين في فيزياء الذرّة والفيزياء النوويّة وميكانيكا الكم. أمّا النظريّة العامّة النسبيّة، والتي نُشِرَت عام 1906، تهتمّ بالقِيَم الفلكيّة الكبيرة، وحركة الأجرام الكونيّة.

فرضيات نظرية النسبية
تتكوّن النظريّة النسبيّة الخاصّة من فرضيّات تعتمد عليها، وتُشكّل أساس النظريّة، وهذه الفرضيات هي:
ثبات سرعة الضوء: أثبتت النظريّة النسبيّة أن الضّوء ذو سرعة ثابتة مهما كان مصدره ومكانه، وهو ليس بحاجة لوسطٍ ناقل للانتقال من مكان لآخر كما هو في موجات الصّوت.
الزّمن هو البعد الرّابع: يُعتبر أينشتاين أول من وضع الوقت كبعد رابع بعد الطّول والعرض والارتفاع للمادّة، وأدخل البعد الرّابع في جميع حساباته.
نفي وجود الأثير: الأثير هو الشيء الموجود في الكون ولا حدود له، وكان يعتقد كل العلماء بوجودها، ولكن أينشتاين نفى وجودها، وقال بأنّه لا يوجد إلا المكان النسبيّ والسرعة النسبيّة.

تضارب قوانين نيوتن مع النسبية
قضى أينشتاين معضم وقته بدراسة فيزياء نيوتن، ووجد خطأ بتعريف الزّمان والمكان عند نيوتن، حيث كان حسب قوانين نيوتن من الممكن الوصول لسرعة الضوء، لكن عند أينشتاين فهذا مستحيل؛ للافتقار إلى طاقة لانهائيّة للوصول لهذه السّرعة، وهذه الطّاقة الكونية محدودة. اتّفق العالمان اسحاق نيوتن وكولوم على قوانين الحركة والشّحنات، حيث قال نيوتن بأنه لا يوجد جسم يتحرّك من تلقاء نفسه إلا إذا أثّر عليه قوة تُحرّكه، لكن هذه النظريّة التي وضعها نيوتن لا تنطبق على النّجوم، فهي توجد بفراغ وتتحرّك دون أن تؤثّر عليها قوىً.

الفقاريات

الحيوانات التي تعرف باسم الفقاريات؟
يتم تجميع الفقاريات تحت عائلة الفقاريات الفرعية ، الفقاريات هي الحيوانات التي تمتلك هيكل عظمي داخلي ، وهذا هو هيكل داخلي ، هذا الهيكل الداخلي يتكون من الأعمدة الداخلية من الفقرات ، يتم تجميع عائلة الفقاريات الفرعية داخل أسرة الحبليات ، الفقاريات تشكل الكائنات الحية الأكثر تقدما على هذا الكوكب . الفقاريات هي أكبر من اللافقاريات . معظم الفقاريات لديها نظام عصبي متقدم الذي يجعلهم أكثر ذكاء ، وتشمل خصائص أخرى من الفقاريات التماثل الثنائي ، وتجزئة الجسم ، والجهاز الهضمي كامل ، نظام الدم مغلق ، هيكل داخلي عظمي أو غضروفي ،
الحيوانات من مجموعة الفقاريات تشمل :
الأسماك
البرمائيات
الزواحف
الطيور
الثدييات
الجرابيات
الرئيسيات
القوارض مثل الفئران
الحيتان
كان هذا كل شيء عن الخلافات بين الفقاريات واللافقاريات ، هناك المئات من الحيوانات المختلفة في الأرض . يتم تجميع هذه الحيوانات جنبا إلى جنب على أساس التشابه ، وكذلك وفقا لتقسيم خلافاتهم
يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات من خلال :
حيوانات منقرضة
حيوانات مفترسة

اللافقاريات

الحيوانات التي تعرف باسم اللافقاريات؟
اللافقاريات هي الحيوانات التي تنتمي إلى مجموعة الحيوانات الكبيرة . هذه الحيوانات لا تنتمي إلى أسرة فرعية واحدة مثل الفقاريات ، اللافقاريات هي تلك الحيوانات دون العمود الفقري . اللافقاريات هي كائنات متعددة الخلايا وتشكل معظمها مستعمرة من الخلايا الفردية التي تؤدي وظيفة واحدة ، جميع الخلايا في المستعمرة لها وظيفة معينة . ليس لديهم جدران الخلايا والعديد من الأنسجة
اللافقاريات هي التي تتغذى على النباتات والحيوانات . وتشمل اللافقاريات الحيوانات التالية :
بعائلة الإسفنجيات – الإسفنج
بعائلة القراصات – قنديل البحر ، هيدرا ، شقائق النعمان البحرية ، والشعاب المرجانية
بعائلة الممشطيات – الهلام مشط
بعائلة الديدان المسطحة – الديدان المفلطحة
بعائلة الرخويات – الرخويات
بعائلة المفصليات – المفصليات
بعائلة العلقيات – الديدان مثل دودة الأرض مقسمة
بعائلة شوكيات الجلد – شوكيات الجلد

الحبليات

الحبليات ومجموعاتها
خصائص الحبليات:
للحبليات ثلاث خصائص مشتركة ، هي :•امتلاكها حبل ظهري .
•تمتلك حبل عصبي .
•امتلاكها شقوق بلعومية تظهر في مراحل خلال نموها .
الحبل الظهري : هو حبل رفيع مرن ، يمتد على طول جسم المخلوق الحي أثناء نموه .

تصنيف الحبليات:صنف العلماء الحبليات إلى ثلاث مجموعات ، وهي :
ـ الفقاريات ـ حبليات الرأس ـ حبليات الذيل

الفقاريات:تُعد الفقاريات ومنها الإنسان أكبر مجموعات الحبليات ، وتتميز بما يلي :
• تحتوي هيكل عظمي داخلي مثل الفقرات والجمجمة .
• اتصال العديد من العضلات بالهيكل العظمي لتجعل الحركة ممكنة .
• معظم الفقاريات متغيرة درجة الحرارة وبعضها ثابتة درجة الحرارة .

تسمى الحيوانات التي تتغير درجة حرارة جسمها مع تغير درجة حرارة البيئة المحيطة بالحيوانات متغيرة درجة الحرارة مثل الأسماك .
وتسمى الحيوانات التي تبقى درجة حرارة أجسامها ثابتة دون التأثر بدرجة حرارة البيئة المحيطة بالحيوانات ثابتة درجة الحرارة مثل الإنسان .
الأسماك
خصائص الأسماك:تعد الأسماك أكبر مجموعات الفقاريات التي تعيش في الماء,وتتميز بما يلي:
• حيوانات متغيرة درجة الحرارة .
• تمتلك الأسماك تراكيب مليئة بشعيرات لحمية ( فتائل ) تسمى الخياشيم .
وظيفة الخياشيم : تحدث فيها عملية تبادل الغازات.
• لمعظم الأسماك قشور تغطي جلدها , وهي عبارة عن صفائح عظمية مستديرة ورقيقة .
• لمعظم الأسماك عدة أزواج من الزعانف .
أنواع الزعانف في الأسماك :
1- الزعانف الظهرية والبطنية : تساعد على اتزان السمكة .
2-الزعانف الجانبية : تساعد على التحريك .
3- الزعنفة الذيلية :تساعد على الاندفاع في الماء.
أنواع الأسماك:
صنف العلماء الأسماك إلى ثلاث مجموعات رئيسية ، وهي :
ـ الأسماك العظمية ـ اللافكيات ـ الأسماك الغضروفية
الأسماك العظمية:تشكل الأسماك العظمية 95% تقريباً من الأسماك , مثل : السمكة الذهبية والسلمون و البلطي والشعري والهامور. وتتميز الأسماك العظمية بما يلي :
• تمتلك هيكل داخلي عظمي .
• تتكاثر معظم الأسماك بالإخصاب الخارجي ( خارج جسم الأنثى ) .

طريقة سباحة السمكة العظمية :
• تنساب السمكة بسهولة عبر الماء بفضل قشورها المغطاة بطبقة من المخاط .
• تغوص السمكة وتطفو باستخدام مثانة العوم .
مثانة العوم : هي كيس هوائي يتحكم في العمق الذي تسبح فيه السمكة عبر امتلاء هذا الكيس أو إفراغه من الغازات .
اللافكيات:تضم مجموعة اللافكيات عدداً محدوداً من أنواع السمك , مثل : الجلكي (اللامبري ) وتتميز اللافكيات بما يلي :
• جسمها أنبوبي طويل غير مغطى بالقشور .
• هيكلها داخلي غضروفي .
• لها فم دائري عضلي بدون فكوك يحتوي على تراكيب تشبه الأسنان .

يتطفل الجلكي على الأسماك الضخمة فيثبت نفسه عليها باستخدام عضلات فمه القوية و الأسنان ويستخدم لسانه الحاد لاختراق جلد السمكة العائل , ويتغذى على دمها .

الأسماك الغضروفية:من الأمثلة على الأسماك الغضروفية : سمك القرش والشفنينات والكيميرات ، وتتميز الأسماك الغضروفية بما يلي :
• هيكلها داخلي غضروفي .
• قشورها خشنة .
• لها فكوك متحركة .
• لأسماك القرش أسنان حادة تكونت من قشور متحورة .

البرمائيات
تعيش البرمائيات حياة مزدوجة حيث تقضي جزءاً من حياتها في الماء والجزء الآخرعلى اليابسة . ومن الأمثلة على البرمائيات :
ـ الضفدع ـ السلمندر ـ العلجوم
خصائص البرمائيات :1. البرمائيات حيوانات متغيرة درجة الحرارة .
2. تمتاز البرمائيات بوجود هيكل داخلي عظمي .
3. الفرد المكتمل النمو من العلاجم أو الضفادع له أرجل خلفية قوية تساعده على القفز والسباحة .
4. البرمائيات مكتملة النمو تستخدم الرئات بدلاً من الخياشيم لتبادل الغازات .
5. القلب فيها يتكون من ثلاث حجرات .
6. تحصل البرمائيات على الأكسجين أيضاً من خلال جلدها الرطب .
7. تمتلك البرمائيات حاستي السمع والبصر .
8. الإخصاب خارجي لذلك فهي تحتاج إلى الماء لتتكاثر كما في الأسماك .

التحول في البرمائيات :
البرمائيات تمر خلال دورة حياتها بسلسلة من التغيرات تسمى التحول وتتمثل دورة حياتها فيما يلي :

الزواحفخصائص الزواحف :
1. فقاريات متغيرة درجة الحرارة .
2. ذات جلد مغطى بالحراشف .
3. تمتلك الزواحف رئات لتبادل الغازات ( التنفس ) .
4. للزواحف عنق يتيح لرأسها الحركة والرؤية على نطاق واسع .
أنواع الزواحف :السلاحف ــ التماسيح ــ السحالي ــ الحيات .
السلاحف :- تتغذى على الحشرات والديدان والنباتات والأسماك .
– لها غطاء صلب تنسحب داخله لتحتمي من الأعداء .
مثل : السلحفاة المائية و سلحفاة اليابسة .
التماسيح :- حيوانات مفترسة .
– تعيش في الماء أو بالقرب منه .
السحالي :
– تمتلك جفوناً متحركة .
– تمتلك آذاناً خارجية .
– لمعظمها أرجل .
– لها أصابع ذات مخالب .
– تمتلك عضو متخصص في سقف الفم يحس بالجزيئات التي يتم جمعها باللسان وبالتالي تعتبر وسيلة شم .
مثل : الضب والوزغ والورل والصقنقور .
الحيات:
– ليس لها جفون أو آذان أو أرجل .
– تعوض عدم قدرتها على سماع الأصوات بتحسس الاهتزازات في الأرض .
– تمتلك عضو متخصص في سقف الفم يحس بالجزيئات التي يتم جمعها باللسان وبالتالي تعتبر وسيلة شم .
تكيف الزواحف :
تتميز الزواحف بوجود جلد سميك جاف مقاوم للماء مغطى بالحراشف يساعدها على التكيف للعيش على اليابسة .
وظيفة الحراشف :
– تقلل من فقدان الماء . – الحماية .
تكاثر الزواحف :الوسائل التي ساعدت الزواحف على التكاثر في اليابسة هي :
1- بيوضها مغطاة بقشور صلبة لحمايتها .
2- تتكاثر عن طريق الإخصاب الداخلي لذا فالماء غير ضروري لتكاثرها.
البيضة الأمنيونية:
ينمو الجنين بداخلها ويتغذى على المح وتحمي القشور كل من الجنين والمح حتى تفقس البيضة ويخرج الزاحف الصغير مكتمل النمو .

الطيور

الثدييات
تعيش الثدييات في بيئات مختلفة منها :
ما يعيش في الماء مثل الدلفين والحوت.
ومنها ما يحفر تحت الأرض مثل الخلد .
ومنها ما يطير في السماء مثل الخفاش.
ومنها ما يعيش في بيئات مختلفة مثل الخيل والإنسان .
خصائص الثدييات:
ـ حيوانات ثابتة درجة الحرارة .
ـ تمتلك الإناث غدد لبنية تفرز الحليب لتغذية الصغار .
ـ جلدها عادة مغطى بالشعر , وبعضها يُغطى جسمه بالفرو مثل الدب , وبعضها يغطى جسمه بالفرو بالإضافة إلى الأشواك مثل النيص .
الغدد اللبنية:
عندما تحمل أنثى الثدييات يزداد حجم الغدد اللبنية, وبعد الولادة تنتج وتفرز الحليب اللازم لتغذية الصغير .
أسنان الثدييات:للثدييات أسنان متخصصة تتناسب مع طبيعة غذائها . وهناك أربعة أنواع من الأسنان وهي :
1- القواطع 2- الأنياب 3- الأضراس الأمامية 4- الأضراس الخلفية

أنواع الثدييات:تقسم الثدييات تبعاً لمراحل نمو الجنين فيها إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي :
1- الثدييات الأولية . 2- الثدييات الكيسية . 3- الثدييات المشيمية .
الثدييات الأولية :
تتميز هذه المجموعة بأنها : لا تلد صغارها بل تتكاثر بوضع البيض المغطى بالقشور .
 تحتضن الإناث البيض لمدة عشرة أيام تقريباً حتى يفقس .
 لا توجد لدى الإناث حلمات أثداء للإرضاع بل تفرز الغدد اللبنية الحليب فوق جلد الأم أو فروها وتقوم الصغار بلعقه مباشرة . مثل : منقار البط وآكل النمل الشوكي .
الثدييات الكيسية :
تتميز هذه المجموعة بأنها : تولد قبل أن يكتمل نمو الأجنة .
 تحمل صغارها في كيس أو جراب .
 تزحف الصغار مستخدمة حاسة الشم حتى تصل إلى حلمات الغدد اللبنية فتمسك بها وتتغذى عليها إلى أن يكتمل نموها .
مثل : الكنغر , الكوالا, وحش تسمانيا , الأبوسوم .

المشيميات:سُميت بذلك نسبةً إلى : المشيمة .
تعريف المشيمة : هي عضو كيسي ينشأ من أنسجة كل من الجنين والرحم .
وتتميز المشيمة بـ :
 تحدث فيها عمليات تبادل الغذاء والأكسجين والفضلات بين دم الأم ودم الجنين دون أن يتم اختلاطهما .
 يتصل الجنين بالمشيمة من خلال الحبل السري .

أنواع الحيوانات

أنواع الحيوانات
مقالة مفصلة: حياة الحيوان

توجد ثلاث مجموعات رئيسية في مملكة الحيوانات:
الحيوانات العاشبة: آكلة الأعشاب، والتي تعتمد على النبات لتغذيتها.
المجموعة آكلة اللحوم أو اللاحمة وهي التي تفترس غيرها من الحيوانات.
المجموعة متعددة المآكل، التي تأكل اللحوم والنباتات. طبعاً توجد مجموعات أصغر ضمن هذه المجموعات.
العاشبة
من بين الحيوانات العاشبة توجد أنواع ترعى الأعشاب التي تنبت على سطح الأرض، كما توجد بعض أنواع اللافقاريات كالرخويات و(البزاق) التي تعيش على الطحالب وغير ذلك من الموارد النباتية، فأنواع الماشية المعروفة: “كالغنم، والبقر، والخيول” هي من الحيوانات الراعية، وكذلك الحيوانات البرية مثل الغزلان، والجواميس، وحمار الزرد الوحشي، وثمة أنواع أخرى تقتات بأوراق الأشجار والأغصان الطرية والثمار، ومن جملتها: الزرافة، والفيل، والماعز، ودب الباندا .
وتختلف أنواع الأسنان لدى كل نوع؛ فالأعشاب قاسية وغالباً ما تكون مغبرة أو عليها رمل، لذلك يحتاج الحيوان إلى مضغها جيداً، وهكذا فإن أسنان الحيوانات الراعية للأعشاب طويلة تتحمل طول الاستعمال، بينما آكلة أوراق الشجر والثمار أسنانها أقصر.
اللاحمة
مقالة مفصلة: آكلات اللحوم
آكلات اللحوم تفترس معظم أنواع الحيوانات الأخرى، وتضم هذه المجموعة أنواعا متعددة من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغيرة وبين مخلوقات ماهرة بالصيد مثل: الذئب، والنمر، والأسد.